هل تقدم الحكومة دعما لملاك مراكب الصيد البحري على إثر الزيادات الصاروخية في أسعار المحروقات ؟

هيئة التحرير18 يونيو 2022آخر تحديث : السبت 18 يونيو 2022 - 12:46 مساءً
هيئة التحرير
البحر بريس
هل تقدم الحكومة دعما لملاك مراكب الصيد البحري على إثر الزيادات الصاروخية في أسعار المحروقات ؟

رغم ما تعانيه فئات عديدة من المهنيين إثر الزيادات الصاروخية التي عرفتها أسعار المحروقات وتأثيراتها على جيوب المواطنين و المهنيين على حد سواء ، إلا أنه يطرح السؤال : هل تأثر ملاك مراكب الصيد البحري بالداخلة بهذه الزيادة ؟ علما أنهم يشتغلون بمادة الغزوال وبكميات تتجاوز الطون  لليوم الواحد بالنسبة لصنف أعالي البحار و 300 ليتر بالنسبة لملاك مراكب الصيد الساحلي  ؟ 

إن الحكومة اليوم يجب عليها أن تفكر في إيجاد حل عاجل لأزمة ملاك مراكب الصيد إسوة بالمهنيين الأخرين ، إذ أن المحروقات  باتت تشكل أكثر من 80 في المائة من الكلفة الإجمالية لهم ، فملاك مراكب الصيد البحري بكل أصنافهم ، يعيشون أزمة تتغاضى عنها الحكومة، إذ أن تفكير الحكومة إنصب على مهنيي قطاع النقل بهدف التخفيف من أثر ارتفاع سعر المحروقات ، ولكن لم يتم الحديث أو تخصيص ولو جزء بسيط من الدعم المخصص لملاك المراكب ، علما أن إقتصاد الداخلة يقوم على قطاع الصيد البحري هذا القطاع الذي يعرف مشاكل عدة بسب ضعف المردودية وكذلك المناخ المتقلب  ، مايستوجب على الحكومة التفكير في حلول جذرية .

إن الحكومة يظهر أنها عجزت لحد الآن عن اتخاذ إجراءات من شأنها تسقيف سعر المحروقات في مستوى معقول لفائدة عموم مهنيي القطاع ، فالارتفاع الكبير والمستمر لسعر المحروقات ، قد يزيد القطاع ضعفا على ضعفه ، ما يفرض جملة من الإجراءت ، كمراجعة تركيبة سعر المحروقات المبالغ فيها ، أو فتح تحقيق حول سوق المحروقات بالمغرب الذي يتسم بوجود بنية شبه احتكارية.

sahel

وأخيرا ، إليكم قائمة أصناف المراكب المشتغلة بقطاع الصيد البحري بالداخلة وكمية الإستهلاك للمحروقات لكل صنف : 

_مراكب السردين 75 مركب ، كمية الإستهلاك لكل مركب تصل إلى 300 ليتر لليوم الواحد 

_مراكب صيد السمك 180 مركب ، كمية الإستهلاك تصل إلى 2 طن خلال 10 أيام 

_سفن الصيد بأعالي البحار rsw 28 سفينة ، كمية الإستهلاك تصل ما بين 1 طن و 2 طن لليوم الواحد .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة