خلفت الدورة 10 من المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة الذي دارت فعالياته في الفترة ما بين، 16و20 من الشهر الجاري إشادات واسعة من طرف مختلف فعاليات المدينة، التي أجمعت على أن المهرجان كان مميزا من الناحية التنظيمية أو نوعية الأفلام المتسابقة كما تميزت الدورة بحضور قوي للأفلام الإفريقية كما ساهم المهرجان في إشعاع القارة، ومهرجان الداخلة للفيلم أحد أوجه هذا الإشعاع”.
في حين قلصت لجنة دعم تنظيم المهرجانات والتظاهرات السينمائية بالمغرب من دعمها المالي المخصص للمهرجانات السينمائية المنظمة بالجنوب حسب النتائج المعلن عنها مؤخرا فيما أجزلت العطاء للعديد من المهرجانات المنظمة بمدن الشمال رغم محدودية مردوديتها التنظيمية والإشعاعية.
ومنحت لجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية دعما هزيلا وقدره 550 ألف درهم للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة لا يناسب مكانة هذا المهرجان وهو المصنف دوليا .
واستنكرت فعاليات محلية بالداخلة هذا التوزيع الذي يشوبه مجموعة من عدم التقدير لنجاحات هذا المهرجان المتميز والناجح بكل المقاييس بحيث يعطي إشعاعا كبير لمدينة الداخلة ويحرك عجلة الإقتصاد والسياحة بالجهة .
كما عبرت الفعاليات عن خيبت آمالهم بهذا الإستهداف الغير مبرر والممنهج على حد تعبيرها والذي ستكون له تبعات وتداعيات كبيرة بعدم إعطاء القيمة الكبيرة لهذا المهرجان المتميز والذي يحضى بشعبية كبيرة من قبل الفنانين ونجوم السينما المحليين والدوليين .
وأضافت الفعاليات المحلية بأن أعضاء بلجنة الدعم لديهم نية غير صادقة تجاه سينمائيي الجنوب عموما وأنهم يهدفون من وراء هذا التقليص وقف زحف نجاح هذه التظاهرات التي تعطي إشعاعا كبيرا للمدينة .
